(بشارة للشيعة وخزي لأعدائهم وشنيعة) روى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: كنت عند ابي عبدالله((عليه السلام)) اذ دخل عليه ابو بصير وقد حصره النفس فلما اخذ مجلسه قال له ابو عبدالله((عليه السلام)): يا ابا محمد ما هذا النفس العالي؟ فقال: جعلت فداك يا ابن رسول الله كبر سني ودق عظمي و اقترب أجلي مع اني لست ادري ما ارد عليه من امر آخرتي؟ فقال ابو عبدالله((عليه السلام)): يا ابا محمد انك لتقول هذا؟ قلت: جعلت فداك وكيف لا اقول! فقال: يا ابا محمد اما علمت ان الله عزوجل يكرم الشباب منكم ويستحي من الكهول؟ قال: جعلت فداك فكيف يكرم
الشباب ويستحيي من الكهول؟ فقال: يكرم والله الشباب ان يعذبهم ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم، قال قلت: جعلت فداك هذا لنا خاصة ام لاهل التوحيد؟ قال فقال: لا والله لكم خاصة دون العالم، قال قلت: جعلت فداك فأنا قد نبزنا بنبز انكسرت له ظهورنا وماتت له افئدتنا واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال ابو عبدالله((عليه السلام)): الرافضة؟ قال قلت: نعم قال: والله ما هم سموكم به بل الله سماكم به اما علمت يا ابا محمد ان سبعين رجلا من بني اسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى((عليه السلام)) لما استبان لهم هذه فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون وكانوا أشد اهل ذلك العسكر عبادة واشدهم حبا لموسى وهارون و ذريتهما((عليه السلام)) فأوحى الله تعالى الى موسى((عليه السلام)): ان اثبت لهم هذا الإسم في التوارة فإني قد سميتهم به ونحلتهم اياه، فأثبت موسى((عليه السلام)) الإسم لهم ثم ادخر اللّه تعالى لكم هذا الاسم حتى نحلكموه، يا ابا محمد رفضوا الخير ورفضتم الشر، افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبه فانشعبتم مع اهل بيت نبيكم((عليهم السلام)) و ذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختار الله لكم واردتم من اراد الله، فابشروا ثم ابشروا فانتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسيئكم، من لم يأت الله تعالى بما انتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز له عن سيئة، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال يا ابا محمد ان لله عزوجل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط الريح الورق في اوان سقوطه، وذلك قول الله تعالى: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا) استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)، انكم وفيتم بما اخذ الله عليه ميثاقكم من ولايتنا وانكم لم تبدلوا بنا غيرنا، ولو لم تفعلوا لغيركم الله كما غيرهم حيث يقول: (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وان وجدنا اكثرهم لفاسقين) يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا ابا محمد لقد ذكرنا الله تعالى و شيعتنا وعدونا في آية من كتابه فقال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الألباب) فنحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا اولو الألباب، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد والله ما استثنى الله عزوجل بأحد من
اوصياء الأنبياء ولا اتباعهم ما خلا امير المؤمنين وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق: (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً ولا هم ينصرون الا من رحم الله) يعني بذلك علياً وشيعته، يا ابا محمد فهل سررتك ؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابامحمد لقد ذكركم الله في كتابه اذ يقول: (يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) والله ما اراد بهذا غيركم فهل سررتك يا ابا محمد؟ قال: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (ان عبادي ليس لك عليهم سلطان) والله ما اراد بهذا الا الائمة و شيعتهم، فهل سررتك يا ابا محمد؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (فأولئك مع الذين انعم الله عليه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا) فرسول الله((صلى الله عليه وآله)) في الآية النبيون ونحن في هذا الوضع الصديقون والشهداء وانتم الصالحون فتمسكوا بالصلاح كما سماكم الله تعالى، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: ياابامحمد لقد ذكركم از في كتابه اذ حكى عن عدوكم في النار بقوله: (قالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الأبصار) والله ما عنى ولا اراد بهذا غيركم صرتم عند هذا العالم اشرار الناس وانتم واللّه في الجنة تحبرون وفي النار تطلبون، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا ابا محمد ما من آية نزلت تقود الى الجنة ولا تذكر أهلها بخير الا وهي فينا وفي شيعتنا، وما من آية والله نزلت تذكر اهلها بشر ولا تسوق الى النار الا وهي في عدونا و من خالفنا، فهل سررتك يا ابا محمد؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد ليس على ملة ابراهيم الا نحن وشيعتنا وسائر الناس من ذلك براء، يا ابا محمد فهل سررتك؟ فقال قلت: حسبي.
الشباب ويستحيي من الكهول؟ فقال: يكرم والله الشباب ان يعذبهم ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم، قال قلت: جعلت فداك هذا لنا خاصة ام لاهل التوحيد؟ قال فقال: لا والله لكم خاصة دون العالم، قال قلت: جعلت فداك فأنا قد نبزنا بنبز انكسرت له ظهورنا وماتت له افئدتنا واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال ابو عبدالله((عليه السلام)): الرافضة؟ قال قلت: نعم قال: والله ما هم سموكم به بل الله سماكم به اما علمت يا ابا محمد ان سبعين رجلا من بني اسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى((عليه السلام)) لما استبان لهم هذه فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون وكانوا أشد اهل ذلك العسكر عبادة واشدهم حبا لموسى وهارون و ذريتهما((عليه السلام)) فأوحى الله تعالى الى موسى((عليه السلام)): ان اثبت لهم هذا الإسم في التوارة فإني قد سميتهم به ونحلتهم اياه، فأثبت موسى((عليه السلام)) الإسم لهم ثم ادخر اللّه تعالى لكم هذا الاسم حتى نحلكموه، يا ابا محمد رفضوا الخير ورفضتم الشر، افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبه فانشعبتم مع اهل بيت نبيكم((عليهم السلام)) و ذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختار الله لكم واردتم من اراد الله، فابشروا ثم ابشروا فانتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسيئكم، من لم يأت الله تعالى بما انتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز له عن سيئة، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال يا ابا محمد ان لله عزوجل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط الريح الورق في اوان سقوطه، وذلك قول الله تعالى: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا) استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)، انكم وفيتم بما اخذ الله عليه ميثاقكم من ولايتنا وانكم لم تبدلوا بنا غيرنا، ولو لم تفعلوا لغيركم الله كما غيرهم حيث يقول: (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وان وجدنا اكثرهم لفاسقين) يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا ابا محمد لقد ذكرنا الله تعالى و شيعتنا وعدونا في آية من كتابه فقال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الألباب) فنحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا اولو الألباب، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد والله ما استثنى الله عزوجل بأحد من
اوصياء الأنبياء ولا اتباعهم ما خلا امير المؤمنين وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق: (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً ولا هم ينصرون الا من رحم الله) يعني بذلك علياً وشيعته، يا ابا محمد فهل سررتك ؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابامحمد لقد ذكركم الله في كتابه اذ يقول: (يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) والله ما اراد بهذا غيركم فهل سررتك يا ابا محمد؟ قال: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (ان عبادي ليس لك عليهم سلطان) والله ما اراد بهذا الا الائمة و شيعتهم، فهل سررتك يا ابا محمد؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (فأولئك مع الذين انعم الله عليه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا) فرسول الله((صلى الله عليه وآله)) في الآية النبيون ونحن في هذا الوضع الصديقون والشهداء وانتم الصالحون فتمسكوا بالصلاح كما سماكم الله تعالى، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: ياابامحمد لقد ذكركم از في كتابه اذ حكى عن عدوكم في النار بقوله: (قالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الأبصار) والله ما عنى ولا اراد بهذا غيركم صرتم عند هذا العالم اشرار الناس وانتم واللّه في الجنة تحبرون وفي النار تطلبون، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا ابا محمد ما من آية نزلت تقود الى الجنة ولا تذكر أهلها بخير الا وهي فينا وفي شيعتنا، وما من آية والله نزلت تذكر اهلها بشر ولا تسوق الى النار الا وهي في عدونا و من خالفنا، فهل سررتك يا ابا محمد؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد ليس على ملة ابراهيم الا نحن وشيعتنا وسائر الناس من ذلك براء، يا ابا محمد فهل سررتك؟ فقال قلت: حسبي.