السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الميامين
لقد اوجست خيفـتا يوما حين كنت اتصفح الانتر نت حين رايت موضوع بعنوان (عالم سني يهزم علماء شيعة) فهل من المعقول ان يخذل الله من على الحق وينصر اهل الباطل ؟؟
هيهات
وبعد فترة عندما قرات الموضوع رايت العار والفشل والجهل مجتمعات في القوم فاذا جاء باحث يهودي ويقراه يضحك على المسلمين بسبب غباء هؤلاء المجموعة الذين لم يجدوا زلة عند الامام علي ع فراحوا يبحثون في الشيعة وعندما راوا الشيعة انهم مهما جار عليهم الزمان لم يتركوا علي بن ابي طالب ع فراحوا يلفقون ويكذبون على الناس بغية تشويه المذهب الاثني عشري
فهذا نص القصة وبعده ان شاء الله التفنيد
استدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة
حتى يقرب بينهم وينظر الى وجه الاختلاف بينهم
علماء الشيعة جاؤوا كلهم أما علماء السنه لم يأت منهم الا واحد بعد تأخر عليهم!!
فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه
نظر إليه علماء الشيعة
فقالوا:
لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك؟؟؟
قال لهم:
لقد سمعت أن الشيعة في عصرالرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الأحذية!!
فقالوا:
لم يكن هناك في عصر الرسول شيعه!!!
فقال:
اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم؟
والله مهزلة اي عقول هذه التي جائت والفت مثل هذه القصة الركيكة
الان حسب ضني ان القاريء المنافق ابتشر لانه اعجب بفطانة هذا العالم اما الشيعي هذا الذي خلق من فاضل طينة اهل البيت فعقله كبير فيمكن انه يظحك عندما يرى هذه المهزلة
فهنا تضهر نقطتان تدلان على مستوى عقولهم الدنية وعلى مستوى الغباء الذي وصلوا له (هنا انا اقصد المبغض لامير المؤمنين والذي لا يعتقد بولايته ومن اي طائفة كان)
وتدلان على مستوى ركاكة القصة وكذبها
النقطة الاولى : هم يقولون انه ليس في عصر الرسول شيعة
(افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها)
فكيف يقول الله في خليله ابراهيم ع انه كان من شيعة النبي نوح ع (حسب التفسير)
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) (الصافات)
وكيف كان للنبي موسى ع شيعة
بسم الله الرحمن الرحيم
ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه
النقطة الثانية : هو أصلا ما معنى كلمة شيعي حتى لم يكن في وقت الرسول ص شيعة ان معنى كلمة شيعة (هي من المشايعة والمتابعة على امر ما) فعندما اقول انا اشايع امير المؤمنين فانا اتابعه واواليه واشايعه بافعاله
فعندما قال الامام الحسين ع يوم الطف (يا شيعة ابا سفيان) يعني يا من تابع ابا سفيان بافعاله فكما هو اخرج جيوشا لمحاربة الرسول ص انتم اخرجتم جيوشا لمحاربة ابنه
ثم اولم يوردوا اهل السنة في كتبهم هذه الاحاديث:
تفسير الطبري - سورة البينة : ( 7 ) - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 335 )
إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية - ( البينة - 7 )
35023 - حدثنا إبن حميد , قال : ثنا عيسى بن فرقد , عن أبي الجارود , عن محمد بن علي أولئك هم خير البرية فقال النبي (ص) : أنت يا علي وشيعتك .
تفسير الآلوسي - سورة البينة ( 7 ) - الآية : ( أولئك هم خير البرية )
إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية - ( البينة - 7 )
- أخرج إبن مردويه عن علي كرم الله تعالى وجهه قال : قال لي رسول الله (ص) : ألم تسمع قول الله تعالى : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، هم أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب يدعون غرا محجلين.
- وأخرج إبن مردويه أيضاعن إبن عباس قال : لما نزلت هذه الآية : أن الذين آمنوا الخ قال رسول الله (ص) لعلي (ر) وكرم وجهه : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، وذلك ظاهر في التخصيص.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 379 )
- وأخرج إبن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فأقبل علي فقال النبي (ص) والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية فكان أصحاب النبي (ص) إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية.
- أخرج إبن عدي وإبن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا : علي خير البرية .
- وأخرج إبن عدي عن إبن عباس قال : لما نزلت : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال رسول الله (ص) لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
- وأخرج إبن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله (ص) : ألم تسمع قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 371 )
- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا إبراهيم بن أنس الأنصاري نا إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي (ص) : قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ثم قال : إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية قال : ونزلت : إن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال : فكان أصحاب محمد (ص) إذا أقبل على قالوا : قد جاء خير البرية.
- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا الحسن بن علي الأهوازي نا معمر بن سهل نا أبو سمرة أحمد بن سالم نا شريك عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد عن النبي (ص) قال : علي خير البرية .
ثم من اين جائت تسمية الشيعة وتسمية السنة
فاما تسمية الشيعة
الفيروز آبادي - قاموس اللغة - ذيل شيع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
- شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره - وقد غلب هذا الإسم على من يتولى عليا ( ع ) وأهل بيته حتى صار أسماً لهم خاصاً والجمع أشياع.
****************************
إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
-وقد غلب هذا الإسم أي الشيعة على من يتولى عليا وأهل بيته ( ر ) أجمعين ، حتى صار لهم إسماً خاصاً ، فإذا قيل : ( فلان من الشيعة ) عرف أنه منهم .
واما تسمية السنة والجماعة
محمد عبدالهادي المصري - أهل السنة والجماعة معالم الإنطلاقة الكبرى - رقم الصفحة : ( 60 )
- وأما كلمة السنه والجماعة فلم أعرف متى ظهرت فبعد أن عرفنا كلمة السنة متى ظهرت وأكيد تعرفوا كلمة الجماعة متى ظهرت في اليوم الذي تولى معاويه على مقاليد الإمور وأنفرد له الوضع وتفرد بالحكم .
**********************
ثم المشهور أن مبايعة الحسن لمعاوية كانت فى سنة أربعين ولهذا يقال له عام الجماعة لاجتماع الكلمة فيه على معاوية والمشهور عند ابن جرير وغيره من علماء السير
اما النص الحقيقي للقصة فهو :
يقال : إنّ الشاه خدابنده غضب يوماً على امرأته فقال لها : أنت طالق ثلاثاً ، ثمّ ندم وجمع العلماء.
فقالوا : لابدّ من المحلّل.
فقال : عندكم في كلِّ مسألة أقاويل مختلفة أو ليس لكم هنا اختلاف ؟
فقالوا : لا.
فقال أحد وزرائه : إنّ عالماً بالحلّة وهو يقول ببطلان هذا الطلاق.
فبعث كتابه إلى العلاّمة ، وأحضره ، فلمّا بعث إليه.
قال علماء العامّة : إنّ له مذهباً باطلاً ، ولا عقل للروافض (3) ، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل.
قال الملك : حتّى يحضر.
فلمّا حضر العلاّمة بعث الملك إلى جميع علماء المذاهب الاربعة ، وجمعهم.
فلمّا دخل العلاّمة أخذ نعليه بيده ، ودخل المجلس ، وقال : السلام عليكم ، وجلس عند الملك.
فقالوا للملك : ألم نقل لك إنّهم ضعفاء العقول.
قال الملك : اسألوا عنه في كلِّ ما فعل.
فقالوا له : لم ما سجدت للملك وتركت الاداب ؟
فقال : إنَّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كان ملكاً وكان يسلم عليه ، وقال الله تعالى : ( فإذا دخلتم بيوتاً فسلّموا على أنفُسِكم تحيّةً من عنِد الله مباركةً ) (4) ، ولا خلاف بيننا وبينكم أنّه لا يجوز السجود لغير الله.
ثمّ قال له : لم جلست عند الملك ؟
قال : لم يكن مكان غيره ، وكلّما يقوله العلاّمة بالعربي كان المترجم يترجم للملك.
قالوا له : لايّ شيء أخذت نعلك معك ، وهذا ممّا لا يليق بعاقل بل إنسان ؟
قال : خفت أن يسرقه الحنفيّة كما سرق أبو حنيفة نعل رسول الله !!
فصاحت الحنفيّة : حاشا وكلاّ ، متى كان أبو حنيفة في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ بل كان تولّده بعد المأة من وفاته ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
فقال : فنسيت فلعلّه كان السارق الشافعي !!
فصاحت الشافعيّة كذلك ، وقالوا : كان تولّد الشافعي في يوم وفاة أبي حنيفة ، وكانت نشوءه في المأتين من وفاة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
وقال : لعلّه كان مالك !!
فصاحت المالكية كالاوّلين.
فقال : لعلّه كان أحمد ففعلت الحنبليّة كذلك.
فأقبل العلاّمة إلى الملك ، وقال : أيّها الملك علمت أنّ رؤساء المذاهب الاربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ولا الصحابة ، فهذا أحد بدعهم أنّهم اختاروا من مجتهديهم هذه الاربعة ، ولو كان فيهم من كان أفضل منهم بمراتب لا يجوّزون أن يجتهد بخلاف ما أفتى واحد منهم.
فقال الملك : ما كان واحد منهم في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والصحابة ؟!
فقال الجميع : لا.
فقال العلاّمة : ونحن معاشر الشيعة تابعون لامير المؤمنين ـ عليه السلام ـ نفس رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وأخيه وابن عمّه ووصيّه ، وعلى أيّ حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل لأنّة لم يتحقّق شروطه ، ومنها العدلان فهل قال الملك بمحضرهما ؟
قال : لا.
ثمّ شرع في البحث مع العلمأ حتّى ألزمهم جميعاً ، فتشيّع الملك ، وبعث إلى البلاد والاقاليم حتّى يخطبوا بالائمّة الاثني عشر ـ عليهم السلام ـ ، ويضربوا السكك على أسمائهم وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم (5).
ومن لطائفه أنّه بعد إتمام المناظرة وبيان احقيّة مذهب الاماميّة الاثنى عشريّة ، خطب الشيخ ـ قدس الله لطيفه ـ خطبة بليغة مشتملة على حمد الله والصلاة على رسوله ـ صلى الله عليه وآله وسلّم ـ والائمة ـ عليهم السلام ـ فلمّا استمع ذلك السيّد الموصلي الذي هو من جملة المسكوتين بالمناظرة.
قال : مالدليل على جواز توجيه الصلاة على غير الانبياء ـ عليهم السلام ـ ؟
فقرأ الشيخ في جوابه ـ بلا انقطاع الكلام ـ : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمةٌ وأولئك هم المهتدون ) (6).
فقال الموصلي على طريق المكابرة : ماالمصيبة الّتي أصاب آله حتّى أنّهم يستوجبون لها الصلاة ؟
فقال الشيخ ـ رحمه الله ـ : من أشنع المصائب وأشدّها أن حصل من ذراريهم مثلك الّذي يرجّح المنافقين الجهال المستوجبين اللعنة والنكال على آل رسول الملك المتعال.
فاستضحك الحاضرون ، وتعجّبوا من بداهة جواب آية الله في العالمين ، وقد انشد بعض الشعرأ :
إذا العلوي تابع ناصبيّــاً *** بمذهبه فما هـو من أبيــه
وكان الكلب خيراً منه حقّاً *** لانّ الكلب طبع أبيه فيـه (7)
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الميامين
لقد اوجست خيفـتا يوما حين كنت اتصفح الانتر نت حين رايت موضوع بعنوان (عالم سني يهزم علماء شيعة) فهل من المعقول ان يخذل الله من على الحق وينصر اهل الباطل ؟؟
هيهات
وبعد فترة عندما قرات الموضوع رايت العار والفشل والجهل مجتمعات في القوم فاذا جاء باحث يهودي ويقراه يضحك على المسلمين بسبب غباء هؤلاء المجموعة الذين لم يجدوا زلة عند الامام علي ع فراحوا يبحثون في الشيعة وعندما راوا الشيعة انهم مهما جار عليهم الزمان لم يتركوا علي بن ابي طالب ع فراحوا يلفقون ويكذبون على الناس بغية تشويه المذهب الاثني عشري
فهذا نص القصة وبعده ان شاء الله التفنيد
استدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة
حتى يقرب بينهم وينظر الى وجه الاختلاف بينهم
علماء الشيعة جاؤوا كلهم أما علماء السنه لم يأت منهم الا واحد بعد تأخر عليهم!!
فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه
نظر إليه علماء الشيعة
فقالوا:
لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك؟؟؟
قال لهم:
لقد سمعت أن الشيعة في عصرالرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الأحذية!!
فقالوا:
لم يكن هناك في عصر الرسول شيعه!!!
فقال:
اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم؟
والله مهزلة اي عقول هذه التي جائت والفت مثل هذه القصة الركيكة
الان حسب ضني ان القاريء المنافق ابتشر لانه اعجب بفطانة هذا العالم اما الشيعي هذا الذي خلق من فاضل طينة اهل البيت فعقله كبير فيمكن انه يظحك عندما يرى هذه المهزلة
فهنا تضهر نقطتان تدلان على مستوى عقولهم الدنية وعلى مستوى الغباء الذي وصلوا له (هنا انا اقصد المبغض لامير المؤمنين والذي لا يعتقد بولايته ومن اي طائفة كان)
وتدلان على مستوى ركاكة القصة وكذبها
النقطة الاولى : هم يقولون انه ليس في عصر الرسول شيعة
(افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها)
فكيف يقول الله في خليله ابراهيم ع انه كان من شيعة النبي نوح ع (حسب التفسير)
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) (الصافات)
وكيف كان للنبي موسى ع شيعة
بسم الله الرحمن الرحيم
ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه
النقطة الثانية : هو أصلا ما معنى كلمة شيعي حتى لم يكن في وقت الرسول ص شيعة ان معنى كلمة شيعة (هي من المشايعة والمتابعة على امر ما) فعندما اقول انا اشايع امير المؤمنين فانا اتابعه واواليه واشايعه بافعاله
فعندما قال الامام الحسين ع يوم الطف (يا شيعة ابا سفيان) يعني يا من تابع ابا سفيان بافعاله فكما هو اخرج جيوشا لمحاربة الرسول ص انتم اخرجتم جيوشا لمحاربة ابنه
ثم اولم يوردوا اهل السنة في كتبهم هذه الاحاديث:
تفسير الطبري - سورة البينة : ( 7 ) - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 335 )
إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية - ( البينة - 7 )
35023 - حدثنا إبن حميد , قال : ثنا عيسى بن فرقد , عن أبي الجارود , عن محمد بن علي أولئك هم خير البرية فقال النبي (ص) : أنت يا علي وشيعتك .
تفسير الآلوسي - سورة البينة ( 7 ) - الآية : ( أولئك هم خير البرية )
إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية - ( البينة - 7 )
- أخرج إبن مردويه عن علي كرم الله تعالى وجهه قال : قال لي رسول الله (ص) : ألم تسمع قول الله تعالى : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، هم أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب يدعون غرا محجلين.
- وأخرج إبن مردويه أيضاعن إبن عباس قال : لما نزلت هذه الآية : أن الذين آمنوا الخ قال رسول الله (ص) لعلي (ر) وكرم وجهه : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، وذلك ظاهر في التخصيص.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 379 )
- وأخرج إبن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فأقبل علي فقال النبي (ص) والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية فكان أصحاب النبي (ص) إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية.
- أخرج إبن عدي وإبن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا : علي خير البرية .
- وأخرج إبن عدي عن إبن عباس قال : لما نزلت : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال رسول الله (ص) لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
- وأخرج إبن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله (ص) : ألم تسمع قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 371 )
- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا إبراهيم بن أنس الأنصاري نا إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي (ص) : قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ثم قال : إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية قال : ونزلت : إن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال : فكان أصحاب محمد (ص) إذا أقبل على قالوا : قد جاء خير البرية.
- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا الحسن بن علي الأهوازي نا معمر بن سهل نا أبو سمرة أحمد بن سالم نا شريك عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد عن النبي (ص) قال : علي خير البرية .
ثم من اين جائت تسمية الشيعة وتسمية السنة
فاما تسمية الشيعة
الفيروز آبادي - قاموس اللغة - ذيل شيع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
- شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره - وقد غلب هذا الإسم على من يتولى عليا ( ع ) وأهل بيته حتى صار أسماً لهم خاصاً والجمع أشياع.
****************************
إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
-وقد غلب هذا الإسم أي الشيعة على من يتولى عليا وأهل بيته ( ر ) أجمعين ، حتى صار لهم إسماً خاصاً ، فإذا قيل : ( فلان من الشيعة ) عرف أنه منهم .
واما تسمية السنة والجماعة
محمد عبدالهادي المصري - أهل السنة والجماعة معالم الإنطلاقة الكبرى - رقم الصفحة : ( 60 )
- وأما كلمة السنه والجماعة فلم أعرف متى ظهرت فبعد أن عرفنا كلمة السنة متى ظهرت وأكيد تعرفوا كلمة الجماعة متى ظهرت في اليوم الذي تولى معاويه على مقاليد الإمور وأنفرد له الوضع وتفرد بالحكم .
**********************
ثم المشهور أن مبايعة الحسن لمعاوية كانت فى سنة أربعين ولهذا يقال له عام الجماعة لاجتماع الكلمة فيه على معاوية والمشهور عند ابن جرير وغيره من علماء السير
اما النص الحقيقي للقصة فهو :
يقال : إنّ الشاه خدابنده غضب يوماً على امرأته فقال لها : أنت طالق ثلاثاً ، ثمّ ندم وجمع العلماء.
فقالوا : لابدّ من المحلّل.
فقال : عندكم في كلِّ مسألة أقاويل مختلفة أو ليس لكم هنا اختلاف ؟
فقالوا : لا.
فقال أحد وزرائه : إنّ عالماً بالحلّة وهو يقول ببطلان هذا الطلاق.
فبعث كتابه إلى العلاّمة ، وأحضره ، فلمّا بعث إليه.
قال علماء العامّة : إنّ له مذهباً باطلاً ، ولا عقل للروافض (3) ، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل.
قال الملك : حتّى يحضر.
فلمّا حضر العلاّمة بعث الملك إلى جميع علماء المذاهب الاربعة ، وجمعهم.
فلمّا دخل العلاّمة أخذ نعليه بيده ، ودخل المجلس ، وقال : السلام عليكم ، وجلس عند الملك.
فقالوا للملك : ألم نقل لك إنّهم ضعفاء العقول.
قال الملك : اسألوا عنه في كلِّ ما فعل.
فقالوا له : لم ما سجدت للملك وتركت الاداب ؟
فقال : إنَّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كان ملكاً وكان يسلم عليه ، وقال الله تعالى : ( فإذا دخلتم بيوتاً فسلّموا على أنفُسِكم تحيّةً من عنِد الله مباركةً ) (4) ، ولا خلاف بيننا وبينكم أنّه لا يجوز السجود لغير الله.
ثمّ قال له : لم جلست عند الملك ؟
قال : لم يكن مكان غيره ، وكلّما يقوله العلاّمة بالعربي كان المترجم يترجم للملك.
قالوا له : لايّ شيء أخذت نعلك معك ، وهذا ممّا لا يليق بعاقل بل إنسان ؟
قال : خفت أن يسرقه الحنفيّة كما سرق أبو حنيفة نعل رسول الله !!
فصاحت الحنفيّة : حاشا وكلاّ ، متى كان أبو حنيفة في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ بل كان تولّده بعد المأة من وفاته ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
فقال : فنسيت فلعلّه كان السارق الشافعي !!
فصاحت الشافعيّة كذلك ، وقالوا : كان تولّد الشافعي في يوم وفاة أبي حنيفة ، وكانت نشوءه في المأتين من وفاة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
وقال : لعلّه كان مالك !!
فصاحت المالكية كالاوّلين.
فقال : لعلّه كان أحمد ففعلت الحنبليّة كذلك.
فأقبل العلاّمة إلى الملك ، وقال : أيّها الملك علمت أنّ رؤساء المذاهب الاربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ولا الصحابة ، فهذا أحد بدعهم أنّهم اختاروا من مجتهديهم هذه الاربعة ، ولو كان فيهم من كان أفضل منهم بمراتب لا يجوّزون أن يجتهد بخلاف ما أفتى واحد منهم.
فقال الملك : ما كان واحد منهم في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والصحابة ؟!
فقال الجميع : لا.
فقال العلاّمة : ونحن معاشر الشيعة تابعون لامير المؤمنين ـ عليه السلام ـ نفس رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وأخيه وابن عمّه ووصيّه ، وعلى أيّ حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل لأنّة لم يتحقّق شروطه ، ومنها العدلان فهل قال الملك بمحضرهما ؟
قال : لا.
ثمّ شرع في البحث مع العلمأ حتّى ألزمهم جميعاً ، فتشيّع الملك ، وبعث إلى البلاد والاقاليم حتّى يخطبوا بالائمّة الاثني عشر ـ عليهم السلام ـ ، ويضربوا السكك على أسمائهم وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم (5).
ومن لطائفه أنّه بعد إتمام المناظرة وبيان احقيّة مذهب الاماميّة الاثنى عشريّة ، خطب الشيخ ـ قدس الله لطيفه ـ خطبة بليغة مشتملة على حمد الله والصلاة على رسوله ـ صلى الله عليه وآله وسلّم ـ والائمة ـ عليهم السلام ـ فلمّا استمع ذلك السيّد الموصلي الذي هو من جملة المسكوتين بالمناظرة.
قال : مالدليل على جواز توجيه الصلاة على غير الانبياء ـ عليهم السلام ـ ؟
فقرأ الشيخ في جوابه ـ بلا انقطاع الكلام ـ : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمةٌ وأولئك هم المهتدون ) (6).
فقال الموصلي على طريق المكابرة : ماالمصيبة الّتي أصاب آله حتّى أنّهم يستوجبون لها الصلاة ؟
فقال الشيخ ـ رحمه الله ـ : من أشنع المصائب وأشدّها أن حصل من ذراريهم مثلك الّذي يرجّح المنافقين الجهال المستوجبين اللعنة والنكال على آل رسول الملك المتعال.
فاستضحك الحاضرون ، وتعجّبوا من بداهة جواب آية الله في العالمين ، وقد انشد بعض الشعرأ :
إذا العلوي تابع ناصبيّــاً *** بمذهبه فما هـو من أبيــه
وكان الكلب خيراً منه حقّاً *** لانّ الكلب طبع أبيه فيـه (7)