من طرف مرسوم جمهوري
بالنظر للشجاعة الفائقة والموقف البطولي الذي ابداه كل من الرفاق المدرجة اسمائهم ادناه قررنا ما هو آت
اولا.. منح الرفيق نوري كامل المالكي الكريظي شارة الحزب مع بندقية برنو مرصعة بالذهب لوقوفه بوجه الغوغاء الذين خرجوا في محافظة البصرة مطالبين بالكهرباء والخدمات واعطائه الاوامر السريعة لأزلامه التي ادت الى قمع التظاهرة الغوغائية ومقتل احد الغوغائيين واصابة اثنين منهم واعتقال آخرين وتهديده بقية الغوغائيين من العراقيين بقمعهم بشدة اذا تكرر هذا الامر وانه سيضربهم بيد من حديد ..
ثانيا.. منح الرفيق شلتاغ عبود محافظ البصرة نوط الشجاعة نوع الحواسم مع هدية نوع شفل لحفر المقابر الجماعية وذلك لرفضه الشجاع لمطالب اهالي البصرة البطرانين في تحسين واقعهم المعيشي وتنفيذه المباشر ودون تردد لأوامر قائده الضرورة نوري المالكي الكريظي بقمع انتفاضة هؤلاء الغوغائيين وسحقهم
ثالثا.. منح بعض الرفاق من الصحافيين والاعلاميين والمثقفين والكتاب العراقيين وبالخصوص منتسبي شبكة الاعلام العراقي اوسمة الرافدين النوع المدني مع كارت اسيا ابو العشرة لأنهم لم يتناولوا هذه الانتفاضة الغوغائية كما يتناولون بقية المواضيع السياسية كون هذه العملية الغوغائية لا تستحق ان يسلط عليها الضوء كما يسلط على فعاليات الكتل السياسية وتحالفاتها وما تدره من ارباح وفوائد مادية ومكافئات للأعلاميين ..
رابعا.. تمنح بعض المواقع الالكترونية شارة الحزب للاعلام المتميز كونها لم تتحدث عن الغوغائي الارهابي القتيل حيدر البصري الذي قتله صناديد النظام الحالي خلال تظاهرة البصرة ولم تتناول قضيته كما تناولت قضية الاعلامي الكردي المغدور سرادشت لان المتظاهر الذي قتل في البصرة ليس سوى غوغائي من المحسوبين على العراق الذين لا يستحقون الحياة ويجب التخلص منهم ومن مطالبهم المزعجة ...
خامسا.. منح الرفاق القانونيين والقضاة والمحامين العراقيين وخاصة الاخوة الرفاق في نقابة المحامين انواط الشجاعة وساعات يدوية تحمل صورة المالكي لأنهم لم يتحركوا لتشكيل جبهة لمقاضاة رئيس الوزراء ومحافظ البصرة وكل من كان مسؤولا عن قمع المظاهرات رغم علمهم ان الدستور العر اقي يكفل للعراقيين حق التظاهر السلمي وحسب الفقرة (اولا. وثانيا .وثالثا) من المادة (36 ) من الدستور وان الشعب يستطيع وحسب القانون والدستورالعراقي مقاضاة رئيس الوزراء قانونيا وانزال اشد العقوبات بحقه وحق كل المسؤولين السياسيين وان اهل الشاب او الغوغائي الذي قتل في مظاهرات البصرة وكل المغدورين يستطيعون مقاضاة اي مسؤول في الدولة العراقية بما فيها رئيس الحكومة وحسب الفقرة الثالثة من المادة 19 والتي تنص على ان حق التقاضي مصون ومكفول للجميع ...
سادسا .. منح الرفيق المناضل والاب الروحي والقائد المؤسس
ميشيل (السيستاني ) مؤسس الأتلافين الحاكمين والراعي لهما شارة الحزب مع نوط الشجاعة الباب الاول دم الغزال مع سبحة حجر صيني منقوش عليها النجمة السداسية مع كتاب شكر وتقدير صادر عن مكتب قائد الثورة الاسلامية علي الخامنئي لدوره البطولي الكبير في اسكات الشعب العراقي وتمكين الاحزاب الموالية لأيران من السيطرة على حكم العراق بفتاواه الرائعة بوجوب انتخاب المؤمنين الخيرين الشرفاء ووضع العراق في الجيب الخلفي لأيران مع الشكر والتقدير له كونه كان ولازال الممول الرئيس للجمهورية الاسلامية بتحويله اموال العتبات المقدسة واموال خمس العراقيين كونهم غير محتاجين للأمول وارسالها الى ايران لبناء وانشاء المدارس الدينية والمجمعات السكنية ومحطات تصفية المياه والطاقة الكهربائية في ايران مع كتاب شكر وتقدير له على اخلاصه وتفانيه في انجاح العملية السياسية وعدم التحدث عن حقوق الشعب العراقي البطران وعدم تدخله في اي احداث حصلت في العراق ولازالت تحدث والتي منها مظاهرة غوغائيو البصرة والناصرية وكربلاء والديوانية واحتلال ابار الفكة حيث انه لم ينبس ببنت شفة عندما قتلنا هذا الشعب الغوغائي مع اصدقائنا الاميركان ولم تحركه دماء الاطفال والنساء والرجال ولم يحاول ان يقاضي قتلة شهيدة المحمودية عبير الجنابي التي قتلت ابشع قتلة واحرقت وعائلتها بعد ان اغتصبت ولم يحرك ساكنا لأي قطرة دم عراقي ولم تحرك مشاعره آهات الاطفال والنساء ووقوفهم في طوابير للحصول على بعض البنزين الذي يشغلون به مولدات الكهرباء للحصول على بعض ساعات الراحة وهو منعم في احدث الاجهزة المكيفة التي تشغلها كهرباء لا تنقطع ابدا ولم يحرك ساكنا او ينطق بكلمة عندما كان المحتلون ولازالوا يقتلون الناس الذين يتسكعون في الشوارع بدون عمل وتدهس دباباتهم سيارات المواطنين بمن عليها كونهم فائض سكاني ولم يعكر صفو العملية السياسية ولم يتحدث عن خرافات واوهام اسمها حقوق العراقيين فهو رجل شجاع يستطيع السيطرة على نفسه ولا يتدخل في شؤون العراق وشؤون مواطنيه لان الرجل ايراني ولايجب ان يتدخل الا في توجيه الناس لأنتخاب القوائم الموالية لغير العراق كما يقول المثل يا غريب صير اديب وعلى العراقيين صير ذيب ولساعات العمل الاضافية التي قضاها هذا الرجل الشجاع في اتمام مشروع عولمة الدين وجعل الناس تنفر من الدين بما فعله هو ووكلائه الذين قاموا بتصوير احدث الافلام السينمائية الاباحية الجريئة التي تخلط بين الدين والاباحية ولا تخلط بين الدين والسياسة فقد تقرر صنع تمثال من البرونز للسيد القائد المؤسس السيستاني مع وكيله مناف الناجي مقابل سينما سميراميس تقديرا وعرفانا بالجميل الذي صنعه السيستاني ووكلائه في **ر حاجز الخجل من الفن الاباحي الذي هو ركن اساسي من اركان العولمة
حرر هذا المرسوم في تل ابيب عام 2010 على رئيس جمهورية المافيا العالمية تنفيذ هذا المرسوم
